Your cart is currently empty!

تناسب
“آسف لأجلك، لكن لا أمل يا بني! عش هذا الشهر وانعم بمن حولك فبل أن تفارقهم” هل بكيت يوم قالها لي الطبيب؟ هل خفت أو فزعت؟ لا، كنت مضطربًا، أحمل بداخلي مشاعر صفرية، ثمة فتاة تنتظرني بعد أسبوع لألبسها خاتمها، تشاجرت معها لتكرهني، ألبست نفسي ثوب النبل لأعجب بصورتي الباهتة في مرآتي، فقدت كل رغبة في الحديث، التنزه والطعام، نفذت طاقتي تمامًا، انشغل الكل عني، ضحكت بسخرية وكتبت على حسابي على شبكة التواصل الاجتماعي: “يلهثون وراء الدنيا، يالهم من حمقى”.
مر شهر وما زلت أتنفس هواءها، عدت أكتب من جديد: “كل شيء مكتوب”، “لا أحد يعرف ساعة الرحيل، ولو عرفها لرحلت روحه قبل جسده” “اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا”، “العمر كذبة قوامها الأرقام”، “العمر نسبة بين إنجاز وسنوات”.
أضف المنشور للمفضلة
اشترك في مدونة نسمة السيد ممدوح
كن أول من يقرأ جديد المقالات والقصص والمراجعات
تعليقات القراء
أحدث المنشورات
مراجعة رواية ساي لسحر خواتمي وهبة أعرابي
سلسلة فيء الغمام لسحر خواتمي وهبة أعرابي
بداخل كل منَّا جمانة عليه أن يكتشفها ويحفظها، وجميعنا بحاجة لسلام يريح نفوسنا، وجود في عواطفنا، وكلنا نحلم بزينة تجمل…
في ظلال الفصحى
هل تساءلت يومًا عن الفرق بين منشور طويل على منصات التواصل الاجتماعي وبين كتاب تقرؤه؟ لقد تغير الواقع كثيرًا، وأسئلة…
أنا لا أخشى جحر الثعبان
مضت سنوات جاوزت العشر على مقال كتبته ونشرته على موقع مصراوي، حين قرأ أبي المقال قال لي: “لقد وضعتِ يدكِ…
نحن فنانون وأدباء ولسنا تجارًا
تلعب المسابقات دورًا هامًا في شحذ المهارات والقدرات واكتشاف المواهب، وتشبع كلًا من المتسابقين والجمهور نفسيًا، إنها تجربة فريدة تحمل…

نسمة السيد ممدوح
كاتبة ومذيعة مصرية من مواليد 1986، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام – إذاعة وتلفزيون عام 2008.
اترك تعليقاً