طاقة الحب السلبية

طاقة الحب السلبية

“قلبي كان مقسوم وجعني.. قلت قوم كمل بقلبي”، هذا التعبير العميق على بساطته أخذني بعيدًا ولا يزال مبحرًا بي في أفق فيروزي، إنه دلالة الحب الصادق الذي يندر أن تعرضه الأعمال الفنية، حب الرفقة والألفة والدعم والتضحية، لا حب الغريزة والعشق والمشاعر المتأججة والشغف الذي يعمي العقول.

حمزة نمرة في أغنية “الوقعة الأخيرة” قدم تعريفًا رائعًا للحب الحقيقي الذي تقف أمامه عاجزًا، الحب الذي تفتح أمام هيبته كل الأبواب الموصدة، الحب الذي به تصنع العجائب وتتحقق الأحلام لتغدوا وقائع، الحب الذي لا يعرف معنى العقبات، ولا توجد كلمة “المستحيل” في قاموسه”، هذا الحب يحمل ختم الأنوثة غالبًا، لأنه التعبير عن طاقة الحب السلبية الهادئة، إنها طاقة البناء الحقيقية، طاقة الدعم والصبر والروية والاحتواء والسلام والهدوء، هي كما تسميها الفلسفة الصينية طاقة الين.

Favorite

تعليقات القراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في ظلال الفصحى

هل تساءلت يومًا عن الفرق بين منشور طويل على منصات التواصل الاجتماعي وبين كتاب تقرؤه؟ لقد تغير الواقع كثيرًا، وأسئلة…

تابع القراءة
شجرة من الكتب في وقت غروب الشمس

نسمة السيد ممدوح

كاتبة ومذيعة مصرية من مواليد 1986، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام – إذاعة وتلفزيون عام 2008.