جاهل!

جاهل!

‏إحدى علامات ضيق الأفق ومحدودية الفكر أن يحكم الشخص على الموضوعات التي لا تدخل في دائرة اهتمامه وشغفه بأنها تافهة وهابطة، ثمت فرق كبير جدًا بين رأيك الشخصي في مجال كونه لا يهمك ورأيك السطحي والجاهل الذي يدفعك للحكم على نفس الموضوع بأنه تافه وهابط، فحين يكون الموضوع خارج دائرة اهتمامك فمعلوماتك عنه محدودة، وقد تصل لمرحلة الجهل به تمامًا، وبالتالي حكمك السطحي ليس إلا برهانًا واضحًا على جهلك.

الشخص المهذب والراقي يختار الصمت في هذا النوع من المواقف ويختار ما بين أمرين:

القراءة حول هذا الموضوع والتعرف عليه أولًا لتكوين حكم موضوعي إلى حد كبير عنه.

أو الصمت والمضي بأدب.

فكل منا عالم في مجال وجاهل في غيره، والشغف في هذه الحياة لا حدود له، وكل إناء ينضح بما فيه، وشبكات التواصل الاجتماعي تفضح بسهولة دواخل النفوس.

Favorite

تعليقات القراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في ظلال الفصحى

هل تساءلت يومًا عن الفرق بين منشور طويل على منصات التواصل الاجتماعي وبين كتاب تقرؤه؟ لقد تغير الواقع كثيرًا، وأسئلة…

تابع القراءة
شجرة من الكتب في وقت غروب الشمس

نسمة السيد ممدوح

كاتبة ومذيعة مصرية من مواليد 1986، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام – إذاعة وتلفزيون عام 2008.