قبول العطاء كالعطاء نفسه

قبول العطاء كالعطاء نفسه

بر أبنائكم لكم هو ثمرة تربيتكم الحسنة، تعلموا كيف تقطفون هذه الثمرة دون أن تؤذوا الشجرة بأكملها، وكما قالت السيدة المحترمة ذات يوم: “ساعدي أبنائك على أن يبروك”، هذه المساعدة تشمل قبول البر والرضا به والرغبة فيه وشكره والامتنان إليه، إنها مرحلة مشابهة لرعاية الأم لصغارها ولكن على نحو عكسي، مرحلة فيها من الاحتياج والعطاء واللجوء العاطفي الكثير، يلتجئ فيها الآباء والأمهات لأبنائهم بعد أن صاروا رجالًا ونساءً لا أطفالًا ومراهقين، في شبابك حاول أن تتفهم تلك المرحلة وأن تؤهل عقلك وقلبك لها، ابنك يسعد بعنايته ورعايته لك، وأنت من حقك أن تسعد بابنك البار لا أن تقاوم بره.

Favorite

تعليقات القراء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

في ظلال الفصحى

هل تساءلت يومًا عن الفرق بين منشور طويل على منصات التواصل الاجتماعي وبين كتاب تقرؤه؟ لقد تغير الواقع كثيرًا، وأسئلة…

تابع القراءة
شجرة من الكتب في وقت غروب الشمس

نسمة السيد ممدوح

كاتبة ومذيعة مصرية من مواليد 1986، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام – إذاعة وتلفزيون عام 2008.