Your cart is currently empty!

قبول العطاء كالعطاء نفسه
بر أبنائكم لكم هو ثمرة تربيتكم الحسنة، تعلموا كيف تقطفون هذه الثمرة دون أن تؤذوا الشجرة بأكملها، وكما قالت السيدة المحترمة ذات يوم: “ساعدي أبنائك على أن يبروك”، هذه المساعدة تشمل قبول البر والرضا به والرغبة فيه وشكره والامتنان إليه، إنها مرحلة مشابهة لرعاية الأم لصغارها ولكن على نحو عكسي، مرحلة فيها من الاحتياج والعطاء واللجوء العاطفي الكثير، يلتجئ فيها الآباء والأمهات لأبنائهم بعد أن صاروا رجالًا ونساءً لا أطفالًا ومراهقين، في شبابك حاول أن تتفهم تلك المرحلة وأن تؤهل عقلك وقلبك لها، ابنك يسعد بعنايته ورعايته لك، وأنت من حقك أن تسعد بابنك البار لا أن تقاوم بره.
أضف المنشور للمفضلة
اشترك في مدونة نسمة السيد ممدوح
كن أول من يقرأ جديد المقالات والقصص والمراجعات
تعليقات القراء
أحدث المنشورات
مراجعة رواية ساي لسحر خواتمي وهبة أعرابي
سلسلة فيء الغمام لسحر خواتمي وهبة أعرابي
بداخل كل منَّا جمانة عليه أن يكتشفها ويحفظها، وجميعنا بحاجة لسلام يريح نفوسنا، وجود في عواطفنا، وكلنا نحلم بزينة تجمل…
في ظلال الفصحى
هل تساءلت يومًا عن الفرق بين منشور طويل على منصات التواصل الاجتماعي وبين كتاب تقرؤه؟ لقد تغير الواقع كثيرًا، وأسئلة…
أنا لا أخشى جحر الثعبان
مضت سنوات جاوزت العشر على مقال كتبته ونشرته على موقع مصراوي، حين قرأ أبي المقال قال لي: “لقد وضعتِ يدكِ…
نحن فنانون وأدباء ولسنا تجارًا
تلعب المسابقات دورًا هامًا في شحذ المهارات والقدرات واكتشاف المواهب، وتشبع كلًا من المتسابقين والجمهور نفسيًا، إنها تجربة فريدة تحمل…

نسمة السيد ممدوح
كاتبة ومذيعة مصرية من مواليد 1986، حاصلة على ليسانس الآداب قسم الإعلام – إذاعة وتلفزيون عام 2008.
اترك تعليقاً